قال مصطفى وزيري رئيس المجلس الأعلى للأثار ، أن ماحدث في عملية تطوير "طريق الكباش" وصولاً إلى الاحتفال يمثل أهمية بالغة في منتهى الروعة قائلاً : كان لازم نعمل حاجة لائقة بهذا التاريخ العظيم الذي ييلق بتاريخ مصر وملوكها وملكاتها.
كاشفاً ، خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" في حلقة خاصة من محافظة الأقصر بمناسبة إحتفال إفتتاح طريق "الكباش" أن الفضل فيما وصل إليه يعود لجهود المرممين والمرممات من قطاع الاثار ، قائلاً : أبطالنا صعدوا السقالات لارتفاع 20 متر بداوا يشتغلوا ويزيلوا الاتساخات والتكلسات التي طرأت على "الكباش" بمنتهى الدقة والحرفية وعوامل التعرية وفضلات الطيور في مدة لم تتجاوز أربعة أشهر.
وواصل : " إستطاع هؤلاء الأبطال في إظهار النقوش المطموشة بفضل عوامل التعرية والتي لم تكن تظهر وسوف تظهر لأول مرة منذ ألف سنة.
وأتم : "زائري المعابد وسياحها بيشوفوا العظمة دي وكأنها في العصر القديم".
وحول الحفائر كشف وزيري عن مفاجآت جديدة ظهرت على أيدي مرممي الآثار المصرية بمشروع الكشف عن طريق الكباش، وذلك خلال أعمال الحفر الأثري جنوب معابد الكرنك ببوابة «بطليموس الثالث يورجيتوس»، وكانت أبرز المفاجآت قائلاً : مفاجأة وبالأمس وعند عمل حفائر عن بوابة "بطليموس الثالث" كانوا زمايلنا بيشيلوا آثار مابين كبشين ظهرت سلالم وفي نهايته بئر.
معتقداً أن هذا البئر يعود للبئر الذي كان يستخدمه المصريون " المصري القديم " في ري الزهور الواقعة في الأحواض فيما بين الكباش ، قائلاً : " في الطريق كله مابين معابد الكرنك وحتى معبد الاقصر حيث كانت هذه الزهور تروي طول هذا الطريق".
موضحاً أن معاصر النبيذ موجودة على جنبات الطريق ، قائلاً : "أول مايفتح للزوار والزائر هيشوف في نهاية الطريق أعمال الترميم والحفائر سيرى معاصر النبيذ موجودة ومبنية من اللون الأحمر والأنبايب وهو مشهد رائع.
إقرأ أيضاً .. بحضور 33 سفير اجنبي .. بدء فعاليات الأقصر ..طريق الكباش
